اختراق جديد في تكنولوجيا بطاريات الصوديوم: شحن فائق السرعة مع عمر أطول
تُعتبر بطاريات الصوديوم البديل الأكثر استدامة وأقل تكلفة من بطاريات الليثيوم-أيون، إلا أن مشكلة الاستقرار أثناء الشحن السريع شكّلت عائقاً كبيراً أمام انتشارها التجاري.
لكن فريق بحثي تقوده جامعة هونغ كونغ بالتعاون مع جامعة تسينغهوا ومعهد بكين للتكنولوجيا أعلن مؤخراً عن إنجاز مهم قد يغيّر مستقبل الطاقة النظيفة.
السر يكمن في رفع تركيز الملح في الإلكتروليت، ما أجبر أيونات الصوديوم على الترسيب بشكل أكثر انضباطاً، وبالتالي:
زيادة أمان الخلايا.
إطالة عمر البطارية.
تمكين الشحن السريع بسرعات غير مسبوقة.
في التجارب المخبرية، نجحت البطاريات الخالية من الأنود في الوصول إلى معدلات شحن 10C، أي دقائق فقط بدلاً من ساعات، مع قدرة على تحمّل أكثر من 500 دورة شحن وتفريغ مع الحفاظ على 70% من السعة الأصلية.
هذا الإنجاز قد يفتح الباب أمام استخدام بطاريات الصوديوم في السيارات الكهربائية، وتخزين الطاقة المتجددة، والأجهزة الإلكترونية، مما يضعها في منافسة قوية مع بطاريات الليثيوم التقليدية.
> هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تصبح الطاقة النظيفة
متاحة وأرخص للجميع.